افتتاح-مهرجان-افلام-المراة-الخامس-_بعيون-النساء_-في-مدينة-غزة

افتتاح مهرجان افلام المراة الخامس “بعيون النساء” في مدينة غزة

اخبار اليوم الصحيفة, افتتاح مهرجان افلام اخبار اليوم الصحيفة, افتتاح مهرجان افلام

اطلق مركز شؤون المراة بغزة مهرجان افلام المراة الخامس (بعيون النساء)، والذي عُرض خلاله (10 افلام) فلسطينية ومصرية، وسط حضور المئات من المثقفين/ات، والكتاب/ات، والادباء/ات، وممثلي عن مؤسسات المجتمع المدني والدول، والمهتمين/ات، في حدث ثقافي، يقيمه المركز سنوياً يحرك حالة الركود الثقافي والسينمائي في قطاع غزة.
وقالت امال صيام، مديرة المركز خلال كلمة افتتاح المهرجان: “هذا المهرجان ياتي في اطار سعي المركز الدؤوب لابراز ابداعات النساء في مجال السينما وصناعة الافلام، فقد عرضت عشرات الافلام لمخرجات فلسطينيات وعربيات من مختلف انحاء العالم على مدار السنوات الماضية، وايضاً لمخرجين رجال تناولوا قضايا المراة من خلال افلام وثائقية واخرى روائية عبروا فيها عن معاناة المراة، تناولوا امالها واحلامها برؤية سينمائية”.
واضافت صيام: “هذا المهرجان يوفر فرصة امام المخرجات لدخول عالم الاخراج والاتصال بالعالم الخارجي، وخلق جيل من المخرجات الشابات القادرات على تصوير واقعهن بعيونهن من خلال صناعتهن للافلام، وهو فرصة لابراز ابداعات المخرجين/ات في قطاع غزة وقدرتهم/هن على تحدى الحصار والاغلاق وتقييد حرية الحركة والتنقل من خلال افلام صورت جوانب من حياة النساء وسلطت الضوء ايضاً على ابداعاتهن في مواجهة الظلم والقهر والاحتلال”.
واكدت على ان هذا المهرجان ياتي في اطار حملة المركز السنوية لمناهضة العنف ضد المراة، والتي ستبدا في الخامس والعشرين من نوفمبر القادم، وتنتهي في العاشر من ديسمبر وهو اليوم العالمي لحقوق الانسان، داعيةً الى اعلاء صوت عالياً كنساء وكمؤسسات نسوية في مواجهة العنف والتصدي له ايا كان نوعه ومبرره ومكان حدوثه ومرتكبيه.
واوضحت بان المهرجان ياتي في اجواء جديدة للمصالحة، والتي تشكل بارقة امل للفلسطينيين/ات، للخروج من الازمة والتصدي للمشكلات المعيشية والاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها المواطنين/ات، والتي تراكمت خلال سنوات الحصار والانقسام في قطاع غزة، وافرزت جيوشاً من المعطلين/ات عن العمل والفقراء والمهجرين.
وتمنت صيام بان تمثل المصالحة الوطنية خياراً استراتيجياً لا رجعة فيه، وان يسير قطار المصالحة ليصل الى محطته الرئيسة، والتي يطمح اليها الجميع وتتحقق الوحدة الوطنية وتنطوي صفحة الانقسام والى الابد، للبدا في صفحة جديدة في مرحلة جديدة عنوانها الوحدة الوطنية والديمقراطية، وحرية الراي والتعبير، وحرية الحركة والنقل، وفق نظام سياسي قائم على سيادة القانون والفصل بين السلطات واستقلال القضاء، مورحلة جديدة من المشاركة لجميع فئات المجتمع وخاصة النساء والشباب.
من جهتها عبرت اعتماد وشح، المنسق العام للمهرجان عن فرحتها بان المهرجان اتاح الفرصة لابراز عدد من المخرجات الناشئات الفلسطينيات من خلال عرض افلامهن التي تم تنفيذها من الالف للياء في مركز شؤون المراة.
واضافت: “المهرجان اثبت بان هناك مخرجات مبدعات ومصورات ومحترفات في المجال السينمائي، ومن المفترض ان يتم توفير البيئة الخصبة لتشجيعهن على المزيد من الابتكار والابداع”.
وبينت وشح ان المركز في هذا العام اعلن عن مسابقة خاصة بالافلام يتم تمويلها عن طريق المركز، حيث تم استقبال 23 فكرة فيلم، وتم اختيار 5 افلام سيتم عرضهم خلال المهرجان، منوهةً الى ان هناك 3 افلام من مصر وواحد من انتاجها واخر من شاب من غزة.
واشارت الى ان جميع الافلام تناولت قضايا جديدة ومتنوعة لاول مرة تطرح في السينما الفلسطينية، فهي تظهر مدى صمود المراة الفلسطينية والعربية، وقدرتها على الوقوف امام الصعاب، ومحاولة اثبات الذات من خلال البحث عن العمل او كسر القيود المجتمعية المفروض عليها.
وحول الافلام التي سيتم عرضها في المهرجان الفيلم الاول ويحمل اسم “عتمة امل” للمخرجة الفلسطينية سحر فسفوس، ويحكي عن معاناة الفتيات المطلقات، ونظرة المجتمع اليهن والقيود التي تلتفت حولهن من حرية الحركة والتعليم.
اما الفيلم الثاني فقد حمل اسم “الحب على الطريقة الفلسطينية” للمخرجة الفلسطينية اعتماد وشح، ويتناول قصة حب بين شاب وفتاة فلسطينيين، وصراعهما الداخلي والخارجي في الوطن.
وتحكي قصة الفيلم الثالث الذي كان بعنوان “زينب” وهو فيلم تسجيلي للمخرج المصري مراد السيد، وتدور احداثه حول “زينب” الفتاة الصعيدية، التي نشات في بيت له عاداته وتقاليده الخاصة وكيف نجحت في التغلب على هذه القيود حتى ا صبحت من ابرز العاملات في مؤسسات المجتمع المدني.
الفيلم الرابع كان حول “ديما” وهو روائي للمخرج المصري امجد الفيومي، وتدور احداث الفيلم حول التزويج المبكر للفتيات، بشكل درامي جميل عن طريق الطفلة ديما التي حرمت من طفولتها عبر تزويجها صغيرة.
وكانت قصة الفيلم الخامس عن “ام العبد” وهو فيلم روائي فلسطيني من اخراج المخرجة الفلسطينية حنين كلاب، وام العبد هي سيدة فلسطينية انقلبت حياتها بعد ان قرر زوجها الارتباط بامراة ثانية.
اما الفيلم السادس فقد حمل اسم “حياة طاهرة” للمخرج المصري منهد دياب، حيث تناول الفيلم قصة طاهرة وهي امراة ريفية مصرية بسيطة الملامح وطيبة القلب كافحت من اجل لقمة العيش لتوفر لاطفالها حياة كريمة، فقد عملت في عدة اعمال تختص في الرجال اكثر من النساء الا انها اصرت على اكمال طريقها للنجاح والعمل.
الفيلم السابع حمل اسم “على ضفاف الذاكرة” وهو ديكودراما للمخرج الفلسطيني زهير البلبيسين يحكي عن زواج فتاة صغيرة من رجل يكبرها سناً، وحرمت من الدراسة واجبرت على حياة مع رجل اذاقها من العنف والذل الكثير، ولكن لم تستلم فتمردت وغيرت مسار حياتها لتصل الى حلمها.
وتطرق الفيلم الثامن “حافلة 17” للمخرج الفلسطيني حمادة حمادة الى كيف هدم الاحتلال الاسرائيلي بيت الحاجة المقدسية انعام الشويكي، لتعيش بعدها في باص معطل بشكل مؤقت منذ 17 عام.
من دولة مصر كان الفيلم التاسع “نساء من مصر” وهو تسجيلي للمخرجة نيفين شلبي وتدور احداثة حول ثلاث سيدات، الاولى تعمل ساسي سيارة، والثانية سائقة ميكروباص، والثالثة صيادة سمك، وهن نماذج حقيقية تطرح من خلالهن الدوافع لامتهانهن تلك المهن الشاقة.
اما الفيلم العاشر كان بعنوان “هذه حياة لي” تسجيلي للمخرجة الفلسطينية ولاء سعادة، وتناول الفيلم قصة فتاة عانت في حياتها وطفولتها، وواجهت الكثير من المصاعب والعقبات، تحدتها جميعاً وتغلبت عليها، واعادت رسم طريقها حياتها المحكوم عليه بالفشل.افتتاح مهرجان افلام المراة الخامس “بعيون النساء” في مدينة غزة

Scroll to Top