queenarwauni

استشهاد الصحفية والاسيرة المحررة غفران وراسنة برصاص الاحتلال

اخبار اليوم الصحيفة, استشهاد الصحفية والاسيرة اخبار اليوم الصحيفة, استشهاد الصحفية والاسيرة

استشهدت الصحفية والاسيرة المحررة غفران وراسنة الاربعاء بعد اطلاق جنود الاحتلال الاسرائيلي النار عليها عند مدخل مخيم العروب (شمالي الخليل بالضفة الغربية المحتلة).
وافادت مصادر، بان الشابة اصيبت بالرصاص الحي في الجزء العلوي من الجسم، ونُقلت الى المستشفى الاهلي في مدينة الخليل، واعلن لاحقا استشهادها.
وافاد الهلال الاحمر الفلسطيني بان جيش الاحتلال اعاق طواقمه الذين حاولوا انقاذ الشابة نحو نصف ساعة قبل ان يتمكنوا من نقلها الى احد مستشفيات الخليل.
وكان بيان لقوات الاحتلال زعم ان الشابة تقدمت نحو عدد من جنوده عند مدخل المخيم وهي تحمل سكينا فاطلقوا النار مباشرة عليها.
وقالت والدة الشهيدة غفران وراسنة ان ابنتها خرجت في الساعة السابعة والنصف صباحا (بالتوقيت المحلي) الى عملها في اذاعة محلية، مضيفة انها لم تعلم باستشهاد غفران الا بعد ان اخبرها اهالي الحي باستهدافها من قبل قوات الاحتلال عند مدخل مخيم العروب.
واندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الاسرائيلي عند مدخل المخيم عقب احتجاج شبان فلسطينيين على قتل الصحفية والاسيرة المحررة غفران وراسنة.
ودان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ما وصفه بجريمة قتل الاسيرة المحررة غفران وراسنة، وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياتها، وطالب المجتمع الدولي بتفعيل القرارات الدولية القاضية بمقاطعة اسرائيل ومعاقبة الجناة.
وحمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عما وصفته بجريمة اعدام الشابة وغيرها من جرائم الاعدامات الميدانية.
واكدت الوزارة ان الشهيدة -التي زعم الاحتلال انها حاولت طعن احد الجنود عند مدخل مخيم العروب- كانت في طريقها الى عملها من دون ان تشكل اي خطر.
ورات الخارجية الفلسطينية ان الحادث امتداد لمسلسل جرائم الاعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال.
كما استنكرت التعليمات والاجراءات التي تقوم بها الحكومة الاسرائيلية والتي قالت انها تسهل على جنود الاحتلال اطلاق الرصاص الحي على المدنيين الفلسطينيين.
وحذرت الوزارة من مغبة التعامل مع شهداء الاعدامات الميدانية بوصفهم ارقاما في الاحصاءات او كامور باتت اعتيادية لانها تتكرر كل يوم ولا تستدعي وقفة من قانون او ضمير او اخلاق او مبادئ.
بيانات من الفصائل
ونعت حركة حماس الاسيرة المحررة الشهيدة غفران وراسنة، واكدت حماس -في بيان صحفي- ان جرائم الاحتلال المتصاعدة والتغول على الدم الفلسطيني لن يزيداها الا تمسكا بخيار المقاومة الشاملة بكل الوسائل لانتزاع حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته في الحرية والعودة.
واستنكرت حركة الجهاد الاسلامي اقدام قوات الاحتلال على اعدام الشهيدة غفران وراسنة، وحمّلت -في بيان لها- سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة.
كما قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ان الاعدامات الميدانية التي ينفذها جيش الاحتلال الاسرائيلي لن تكسر ارادة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال واعتداءاته، داعية للرد الشعبي والوطني بكل الاشكال على جرائم الاعدام الميداني بحق ابناء الشعب الفلسطيني.
ورات الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان اعدام الاسيرة المحررة غفران وراسنة جريمة حرب تتطلب من المجتمع الدولي تقديم قادة الاحتلال لمحاكمات دولية.
واكدت لجان المقاومة الشعبية ان جريمة اعدام الشهيدة وراسنة استمرار للنهج العدواني العنصري للاحتلال الاسرائيلي ضد ابناء الشعب الفلسطيني الاعزل على حواجز الموت الصهيونية في شوارع الضفة المحتلة.
وذكرت مواقع فلسطينية محلية ان الشهيدة اسيرة سابقة في سجون الاحتلال، واطلق سراحها قبل نحو شهرين.استشهاد الصحفية والاسيرة المحررة غفران وراسنة برصاص الاحتلال

Scroll to Top