العرب-بامم-افريقيا.-سطوع-_المحاربين_-وتصاعد-_الاسود_-وتذبذب-_الفراعنة_-وتراجع-_النسور_

العرب بامم افريقيا.. سطوع “المحاربين” وتصاعد “الاسود” وتذبذب “الفراعنة” وتراجع “النسور”

اخبار اليوم الصحيفة, العرب بامم افريقيا.. اخبار اليوم الصحيفة, العرب بامم افريقيا..

سجلت المنتخبات العربية حضورا مميزا من حيث الكم والكيف في بطولة كاس امم افريقيا (كان 2019) المقامة حاليا في مصر، وحظيت بالاشادة باستثناء منتخب تونس الذي خيب امال جماهيره رغم تاهله للدور الثاني.
وشهدت البطولة زيادة عدد المنتخبات الى 24 منتخبا بدلا من 16، بداية من هذه النسخة (الثانية والثلاثون)، كما شهدت تاهل خمسة منتخبات عربية للمرة الاولى في تاريخ البطولة، وهي مصر والمغرب والجزائر وتونس اضافة الى موريتانيا المنتخب العربي الوحيد الذي خرج من الدور الاول.
ولفت المنتخب المصري الانظار بادائه المتذبذب في العديد من الفترات، وهو ما ظهر بصورة واضحة للغاية في مباراته الثالثة في المجموعة امام نظيره الاوغندي الذي كان الافضل تماما على الاقل في الشوط الاول، ولولا براعة حارس الفراعنة محمد الشناوي لسجلت اوغندا العديد من الاهداف، قبل ان يحرز محمد صلاح هدف التقدم.
ورغم فوزه في المباريات الثلاث وحصوله على العلامة الكاملة، فان المنتخب المصري لم يقدم خلال مباريات الدور الاول ما يليق بمستوى صاحب الرقم القياسي من حيث عدد مرات الفوز باللقب (سبعة القاب)، او ما يرضي طموحات جماهيره التي احتشدت بعشرات الالاف في المدرجات.
لكن الفريق بدا قادرا على استغلال بعض الفرص التي سنحت له لتحقيق الفوز، كما بدا معتمدا بشكل كبير على قوة خط الدفاع بقيادة احمد حجازي، وعلى عنصر الخبرة الاحترافية الكبيرة في حسم المباريات من خلال الثنائي محمد صلاح ومحمود حسن (تريزيغيه).
ولم يظهر المنتخب التونسي (نسور قرطاج) بالمستوى المتوقع منه، وقد تاهل للدور الثاني برصيد ثلاث نقاط فقط من ثلاث تعادلات، ليكون هو ومنتخب بنين (ثلاث تعادلات ايضا) وحدهما من بين المتاهلين الـ16 للدور الثاني الذين لم يحقق اي فوز في الدور الاول.
وانهال الهجوم على لاعبي تونس ومدربهم الان جيريس بعد الاداء المتواضع وفشله في الفوز على مدار ثلاث مباريات متتالية.
سطوع “الخضر”
وحظي المنتخب الجزائري (الخضر) باشادة الجميع، وصنفه كثير من المشجعين والخبراء افضل فريق عربي في البطولة، وكان الاكثر ابهارا حيث قدم ثلاث مباريات قوية وتغلب بجدارة على كينيا والسنغال وتنزانيا، وكان الوحيد الذي ضمن صدارة مجموعته بعد اول مباراتين، حيث حقق الفوز فيهما على كينيا والسنغال، رغم ان الاخير من اقوى المرشحين للفوز باللقب كما يتصدر قائمة المنتخبات الافريقية في التصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وبدا المنتخب الجزائري الاكثر اكتمالا في الصفوف والافضل جاهزية من باقي المنتخبات، ليصبح المرشح الابرز للفوز باللقب الا في حال حدوث مفاجات او تراجع مستواه عما كان في الدور الاول، حتى انه لعب بالرديف في اخر مبارياته بعد ضمان التاهل لثمن النهائي وفاز بسهولة على تنزانيا بثلاثية نظيفة.
ورغم فوز المنتخب المغربي في مبارياته الثلاث وتاهله لثمن النهائي بالعلامة الكاملة ايضا، فان اداءه لم يكن مقنعا في مباراته الاولى امام ناميبيا التي فاز فيها بهدف بشق الانفس، لكن اداءه تحسن كثيرا وقاده تصاعد المستوى الفني الى الفوز على ساحل العاج ثم جنوب افريقيا.
وحظي المنتخب الموريتاني باشادة واسعة رغم خروجه من الدور الاول بعد خسارته في مباراة وتعادله في مباراتين في اول مشاركة له بالبطولة، ونال “المرابطون” اعجاب الجميع بالنظر الى الاداء القوي وخاصة في المباراة الاخيرة امام تونس.العرب بامم افريقيا.. سطوع “المحاربين” وتصاعد “الاسود” وتذبذب “الفراعنة” وتراجع “النسور”

Scroll to Top