تويتر-وفيسبوك-في-مرمى-الاتهام-بالارهاب

تويتر وفيسبوك في مرمى الاتهام بالارهاب

اخبار اليوم الصحيفة, تويتر وفيسبوك في اخبار اليوم الصحيفة, تويتر وفيسبوك في

رفعت ارملة اميركي قتل مؤخرا في اعتداء ارهابي في الاردن دعوى قضائية ضد موقع «تويتر» للتدوين الالكتروني بتهمة توفير منصة للدعاية الارهابية، ما اثار ضجة في اوساط مواقع التواصل الاجتماعي، والاوساط القانونية الاميركية التي تنظر لاول مرة في قضية من هذا النوع.
وتتهم الارملة تامارا فيلدز في الشكوى التي قدمتها الاربعاء لمحكمة اوكلاند بفلوريدا (غرب البلاد)، «تويتر» بتقديم «دعم مادي» للارهابيين، من خلال منحهم «وصولا حرا» لموقعها لنشر رسائلهم وتجنيد عناصر وجمع اموال. واوضحت الشاكية ان «هذا الدعم المادي كان حيويا في تنامي تنظيم داعش وتمكينه من شن هجمات ارهابية».
في المقابل، قالت مجموعة «تويتر» ان الشكوى «لا اساس لها».
واضاف المتحدث باسمها «نحن، على غرار باقي العالم، روعنا بالفظاعات التي تنفذها مجموعات متطرفة واثارها على الانترنت». وتابع المتحدث «ان التهديدات العنيفة والترويج للارهاب لا مكان لهما على (تويتر) كباقي المواقع الاجتماعية وقواعدنا واضحة في هذا الشان».
وكان متحدّث باسم «تويتر» اكد لـ«الشرق الاوسط» اخيرا ان الموقع اقر سياسات اكثر صرامة منذ انطلاق العام الجديد، تفيد بانه «لا يجوز نشر التهديدات العنيفة او الترويج للعنف، بما في ذلك التهديد بالارهاب او الترويج له».
وعلى صعيد متصل، استجابت شركة «فيسبوك» لمنتقديها، واعلنت عن رغبتها في تلبية مطالبهم بالتصرف بحسم اكبر ضد التعليقات التي تحض على الكراهية في المستقبل. وقالت متحدثة باسم «فيسبوك» لوكالة الانباء الالمانية ان «المعايير المجتمعية لـ(فيسبوك) تحظر خطاب الكراهية والارهاب والتهديد بالعنف والبلطجة».
واستثمرت «فيسبوك» اموالا كبيرة ومتزايدة في تكوين فرق للخدمات المختلفة، وتعاونت مع شركاء في جميع انحاء العالم لهذه الغاية.تويتر وفيسبوك في مرمى الاتهام بالارهاب

Scroll to Top