queenarwauni

احذر هذه المواقع.. غوغل تحذر متصفحيها من مواقع المخابرات الاماراتية

اخبار اليوم الصحيفة, احذر هذه المواقع.. اخبار اليوم الصحيفة, احذر هذه المواقع..

قامت الفابت (الشركة الام لغوغل) بادراج قائمة مواقع الويب المعتمدة من قبل شركة امنية مقرها الامارات، بعد ان ذكرت وكالة رويترز قيام الشركة بعملية اختراق تابعة للدولة.
غوغل تحذر
وقالت غوغل الاسبوع الماضي ان متصفحي كروم واندرويد سيصنفان كل مواقع الويب التي تم اعتمادها من قبل شركة دارك ماتر الامنية بالامارات على انها غير امنة.
ولم تقدم سببًا لهذه الخطوة، ولم تستجب لطلبات التعليق. الا انها استشهدت بالقرار ذاته الذي اتخذته شركة موزيلا لمتصفح فايرفوكس الشهر الماضي.
وقالت موزيلا في وقت سابق انها ستحجب مواقع دارك ماتر المعتمدة بسبب “الادلة الموثوقة” التي قدمتها رويترز وغيرها من تقارير وسائل الاعلام بان الشركة التي تتخذ من ابو ظبي مقراً قد شاركت في عمليات القرصنة.
وقالت ايضا انها تشعر بالقلق من ان تستخدم دارك ماتر وضعها كحارس امن الانترنت لاطلاق جهود القرصنة السرية.
شبهات الشرطي الفاسد
تحتاج الشركات الى الحصول على شهادة من منظمة خارجية، والتي ستؤكد هويتها وتضمن امنها لكي تعتبرها متصفحات الويب (كروم وفايرفوكس) امنة.
لكن، اذا اكتسبت مجموعة مراقبة تلك الصلاحية فبامكانها التصديق على المواقع المزيفة التي تنتحل صفة البنوك او خدمات البريد الالكتروني، مما يتيح للمتسللين اعتراض بيانات المستخدم، كما يقول خبراء الامن.
معظم المنظمات المعتمدة شركات خاصة مستقلة. وتسمح المتصفحات مثل فاير فوكس وكروم لمواقع الويب بالحصول على شهادة من اي سلطة معتمدة في اي مكان من العالم.
ويجب على المؤسسات -التي ترغب في الحصول على ترخيص مصادقة- ان تحصل على موافقة صانعي المتصفحات العالميين مثل غوغل وموزيلا وميكروسوفت.
ومنحت المتصفحات الرئيسية دارك ماتر وضعًا مؤقتًا للمصادقة على سلامة المواقع عام 2017. وقد سعت الشركة الى الاعتراف بها كواحدة من حوالي ستين شركة تتمتع بوضع معترف به بالكامل.
وبموجب هذا الوضع المؤقت، صادقت دارك ماتر على حوالي 275 موقعًا يبدو ان معظمها يخص الشركات المحلية او التابعة لشركة الامن التي تتخذ من ابو ظبي مقراً.
ويحذر المتصفح الان مستخدمي كروم او اندرويد الذين يزورون تلك المواقع بجملة تظهر على المتصفح عند فتح هذه المواقع “قد يحاول المخترقون سرقة معلوماتك”.
وقد استانفت دارك ماتر وتابعتها ديجتال ترست قرار موزيلا الذي قالوا انه كان يستند الى “ممارسات تمييزية وتضارب مصالح لم يكشف عنه”.
ولكن، لم ينشر اي رد او تعليق من قبل شركة دارك ماتر.
عين المخابرات الاماراتية
وذكرت رويترز في يناير/كانون الثاني ان دارك ماتر وفرت الموظفين لعملية سرقة سرية اطلق عليها “مشروع الغراب” نيابة عن وكالة استخبارات اماراتية. وكانت الوحدة مكونة الى حد كبير من مسؤولين سابقين بالمخابرات الاميركية قاموا بعمليات هجومية عبر الانترنت لصالح الحكومة الاماراتية.
وقال عملاء سابقون بشركة ريفان Raven لرويترز ان العديد من المديرين التنفيذيين لدارك ماتر لم يكونوا على دراية بالبرنامج السري الذي تم تشغيله من قصر في ابو ظبي بعيداً عن مقر دارك ماتر.
ووجدت رويترز ان عمليات البرنامج شملت اختراق حسابات الانترنت لنشطاء حقوق الانسان والصحفيين والمسؤولين من الحكومات المتنافسة.احذر هذه المواقع.. غوغل تحذر متصفحيها من مواقع المخابرات الاماراتية

Scroll to Top