في-استطلاع-لشبكة-اخبار-التعليم.-طلاب-من-محافظات-يمنية-يؤكدون_-لابد-من-جامعة-الملكة-اروى-وان-طال-السفر

في استطلاع لشبكة اخبار التعليم.. طلاب من محافظات يمنية يؤكدون: لابد من جامعة الملكة اروى وان طال السفر

اخبار اليوم الصحيفة, في استطلاع لشبكة اخبار اليوم الصحيفة, في استطلاع لشبكة

في استطلاع لشبكة اخبار التعليم.. طلاب من محافظات يمنية يؤكدون: لابد من جامعة الملكة اروى وان طال السفر
اجرت الشبكة اليمنية لاخبار التعليم، استطلاع صحفي مع عدد من طلاب جامعة الملكة اروى،ينتمون الى محافظات يمنية عدّة، منها حضرموت وعدن وتعز واب وغيرها من المحافظات الاخرى، اجمعوا على ان انتمائهم لجمعة الملكة اروى، يمثل مصدر فخر واعتزاز لهم .
واكدوا على ان هذا الاختيار جاء بعد عملية بحث وتقصي، توصلوا من خلالها بان الجامعة تمثل صرح علمي وطني، ينفرد بالكثير من المميزات ، التي تاتي على راسها البنية التحتية من المعامل والمختبرات والكادر الاكاديمي المتميز والبيئة الجاذبة التي تشجع على العطاء والابداع والتميز، والتي معها جميعها يهون السفر للتعلم تحت سقف جامعة الملكة اروى.
والى تفاصيل الاستطلاع الذي اجرته الشبكة اليمنية لاخبار التعليم .
اكثر من سبب واكثر من جكاية تقف وراء كل طالب اختار جامعة الملكة اروى، لتكون بيته الثاني الذي يتلقى فيه تعليمه ومهاراته، بمختلف التخصصات .
يجمع العشرات من الطلاب الذين ينتمون لعدة محافظات يمنية تبعد مئات الكيلومترات عن العاصمة صنعاء، على ان السمعة العلمية والاكاديمية التي تتمتع بها جامعة الملكة اروى، حسمت قرارهم في الالتحاق في هذا الصرح العلمي والاكاديمي العريق.
فلاتستغرب ان تجد طلاب من حضرموت وعدن وتعز وذمار واب،وغيرها من المحافظات اليمنية، يقررون الاقامة في صنعاء بهدف الدراسة في جامعة الملكة اروى، معبرين عن مشاعر صادقة من الولاء والحب والتقدير لهذا الصرح الوطني الكبير النابع من الحب الايماني بالوطن .
وهنا لا غرابة ان تسمع احد طلبة كلية العلوم الطبية ( طب الاسنان) يقول لك :(لابد من الدراسة بجامعة الملكة اروى وان طال السفر ).
جامعة الملكة اروى، تعتبر واحدة من اوائل الجامعات الاهلية في اليمن، تم انشائها في العام 1995م ، بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الاعلى للجامعات برقم (1) لعام 1996م لتاخذ على عاتقها مهمة المساهمة في توفير الكوادر المؤهلة اكاديمياً بالخبرات العلمية والعملية الضرورية في هذا المجال .
وبعد نحو سبع سنين تم انشاء كلية العلوم الطبية (2003 – 2004)، وذلك لمواكبة التطور العلمي في مجال العلوم الطبية بما فيها وطب الاسنان والصيدلة والمختبرات والتغذية العلاجية).
لقد اصبح تخصص طب الاسنان من المجالات الدراسية الاعلى اختيارا لكثير من الطلاب محليا وعربيا وعالميا، و خاصة بعد التقدم التكنولوجي الهائل في علم الاشعة و المواد المستخدمة في معالجة امراض و ترميمات و تجميل الاسنان.
الشبكة اليمنية لاخبار التعليم، زارت الجامعة والتقت بعدد من طلاب وطالبات طب الاسنان، لتكتشف وراء كل طالب قصة وحكاية قادته الى اختيار هذا التخصص وفي هذا الصرح العلمي والاكاديمي العريق، والى التفاصيل .
(سمعة الجامعة دفعني للسفر الى صنعاء)
فهاهو الطالب محمد بن طاهر (حضرموت )، الحائز على الترتيب الاول للسنة الثانية على التوالي، يعترف بانه لم يكن يتوقع ان ياتي اليوم الذي يدرس في صنعاء بصفة عامة وفي جامعة الملكة اروى بصفة خاصة؛ لكنه يقول بان عدم توفر كلية للطب في حضرموت، وللسمعة العلمية والاكاديمية الطيبة التي تمتاز بها جامعة الملكة اروى، قرر السفر الى صنعاء، بدلا من الدراسة في عدن .
يقول بن طاهر (لقد سمعت الكثير عن الجامعة، وكلها كانت شهادات ايجابية، سواء من حيث جودة العملية التعليمية، او من حيث البيئة التعليمية الجاذبة والبنية التحتية من المعامل والمختبرات والاجهزة والكادر التعليمي المميز ).
ويتمنى محمد بن طاهر اعطاء الجامعة امتيازات للطلاب المتفوقين، مؤكدا بانه سيحرز هذا العام المركز الاول، للمرة الثالثة على التوالي .
(اربع سنوت من الجد والتعب والقلق)
ويقول الطالب اسامة صالح (المستوى الرابع – طب اسنان)، لقد وقع اختياري على جامعة الملكة اروى، بعد عملية تقصي وبحث دقيق، ابتداء باستشارة الزملاء ،وكذلك استشرت مختصين بوزارة التعليم العالي ، عن التدريس وعن الشهادة وغيرها، كما تحريت ايضا دكاترة .
واضاف، (بالنسبة للتطبيق العملي،فهو شيئ اساسي في العملية التعليمية بالجامعة، خاصة في طب الاسنان، فنحن نطبق نحو ساعتين يوميا..
اربع سنوات عشتها في جامعة الملكة اروى، فترة طيبة فيها من النجاح وفيها من التعب والجد والتحصيل ولم تخل من القلق والضغط الشديد) .
(جامعة عريقة.. وسمعة طيبة)
من جانبه قال الطالب عبد الكريم ثامر (المستوى الرابع)، استطيع القوب بان هناك العديد من الاسباب والعوامل التي دفعتني للالتحاق بجامعة الملكة اروى، منها ان الجامعة تعد من اعرق الجامعات اليمنية، وتحظى بسمعة اكاديمية ممتازة .
واضاف، (خلال دراستي، استطعت اكتساب العديد من المعارف والمهارات والتحصيل الذي اكتسبته في الجامعة. انا على ثقة باني ساحظى بالعديد من الفرص في سوق العمل، كطالب مؤهل، ياخذ في اليوم نحو 3 ساعات تدريب عملي. وهي مناسبة لان انصح جميع الزملاء للعمل على تطوير انفسهم ومهاراتهم، من خلال الاطلاع والبحث اكثر فاكثر).
(خاض فترة من البحث والتقصي)
بدوره اشار الطالب جديد علي حسن السقاف (حضرموت)، الذي يدرس في المستوى الثالث، الى انه قدم الى صنعاء، لدراسة طب الاسنان، حيث لم يجد خلال فترة بحثه عن جامعة مناسبة، سوى قلة قليلة من الجامعات تقدم خدمة تعليمة مناسبة في هذا التخصص، وهو ما شجعه على الالتحاق بجامعة الملكة اروى، والتي عززتها شهادات لزملاء سابقين له ودكاترة جامعات، على حد قوله .
ويشيد السقاف باعضاء هيئة التدريس وبالجانب التطبيقي والعملي .
(مقتنع تماما)
ويقول الطالب تقي الدين النبهاني (تعز)، الذي يدرس في المستوى الرابع،جامعة الملك اروى فيها الكثير من المميزات، من خلال توفر معامل متكاملة، وتقديم المساعدة الكاملة للطلاب، وتذليل اي صعوبات تواجههم .
ويضيف، (على سبيل المثال، نحن كطلاب ندرس في طب اسنان، نجد اهتمام كبير بجانب التطبيق العملي، فتم توفير العيادة الاستشارية، التي نتمكن من خلال الزائرين والمرتادين عليها من اداء عملنا بكل ثقة .. كخدمة الجمهور والتدريب، وكل ذلك يتم تحت اشراف دكاتره استشاريين كبار
ومحل ثقة .
انا راضي كل الرضا ومقتنع تماما ، باختياري للدراسة في الجامعة، والشكر للدكتور لطف الرحبي عميد الكلية، الذي يعد العمود الفقري لنجاحنا، ونجاح العملية التعليمية بالكلية ).
(كادر تعليمي مميز)
اما الطالب عبد الرحمن (حضرموت – المستوى الرابع)، فيقول (في حضرموت لم يكن هناك طب اسنان، وانا سمعت الكثير عن جامعة الملكة اروى، رغم ان هناك في صنعاء نحو 10 جامعات فيها تخصص طب اسنان .. لكن ما سمعته عن الكادر التعليمي المتميز في جامعة الملكة اروى والمعامل والمختبرات المجهزة والمتطورة، حسم قراري بالتسجيل في طب الاسنان بجامعة الملكة اروى ).
ويضيف ،(استطيع القول باننا نعمل عمل شاق، نتعرض فيه لضغط تدريبي قوي، منحنا الثقة بانفسنا باننا سنكون مخرجات مفيدة، لامجال لاي تساهل او تكاسل، عمل يعني عمل .. ومع الدراسة والمعارف التي تلقيناها والتدريب المتواصل على مدى اربع سنوات، استطيع القول، بان قراري كان صحيحا وصائبا وموفقا ، ويشرفني كل الشرف بان اكون احد الطلاب الخريجين من جامعة الملكة اروى .
واثنى طلاب من محافظات اب وعدن وذمار وغيرها، على العملية التعليمية بالجامعة وجودتها، شاكرين كل الجهود التي تبذلها قيادة الجامعة في سبيل توفير بيئة تعليمية مناسبة، تشجع على التحصيل العلمي .
(وللطالبات كلمة)
طالبات طب الاسنان، كان لهن نصيبهن من هذا الاستطلاع السريع،حيث اشادت العديد منهن في (مستوى ثالث ورابع)، بمستوى العملية التعليمية بتخصص طب الاسنان، وعبرن عن رضاهن التام بالنسبة للجانب التطبيقي.
واوضحن ان الطالب يكاد لايجد وقت ياخذ فيه الراحة لنفسه، نتيجة كثرة الالتزامات والواجبات والمتطلبات التي هو مطالب بها من قبل اعضاء
هيئة التدريس .
واثنين على جهود عمادة الكلية في الحرص على اخراج مخرجات ذات جودة عالية . ممنمؤكدات بانهن جاهزات لخوض سوق العمل، معتمدات على حصيلة جيدة من المهارات والمعارف، حصلن عليها خلال سنوات الدراسة في الكلية .
المصدر
شبكة اخبار التعليمفي استطلاع لشبكة اخبار التعليم.. طلاب من محافظات يمنية يؤكدون: لابد من جامعة الملكة اروى وان طال السفر

Scroll to Top