queenarwauni

هيئة السياحة السعودية تثير جدلا بشان المثلية

اخبار اليوم الصحيفة, هيئة السياحة السعودية اخبار اليوم الصحيفة, هيئة السياحة السعودية

اثار موقع هيئة السياحة السعودية جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي بشان المثلية الجنسية، في الوقت الذي تعرف فيه المملكة سلسلة من التغييرات الاجتماعية والاقتصادية في السنوات الاخيرة.
يحتوي موقع هيئة السياحة السعودية على بوابة visitaudi.com، حيث يظهر في قسم محدث ضمن صفحة الاسئلة الشائعة الخاصة بها سؤال “هل مُرحب بزيارة المثليين للمملكة العربية السعودية؟”.
وجاءت اجابة السؤال كالتالي: “نحن لا نطلب من اي شخص الكشف عن التفاصيل الشخصية. نرحب بالجميع لزيارة بلدنا”.
واثار الرد جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر مغردون على تويتر ان ذلك يندرج ضمن سياسة الانفتاح التي تنتهجها السعودية خلال السنوات القليلة الماضية، فيما اشار اخرون الى ان القوانين في المملكة، التي تجرم المثلية الجنسية، لم تتغير.
وكسائر البلدان المسلمة في الشرق الاوسط، فان العلاقات المثلية محظورة بموجب القانون في السعودية، حيث يعاقب القانون على العلاقات الجنسية المثلية بالاعدام او الجلد.
لكن القوانين السعودية ضد المثلية الجنسية تطبق بشكل غير متسق، حيث اشار تقرير وزارة الخارجية الامريكية لعام 2022 حول حقوق الانسان الى انه “لم تكن هناك محاكمات معروفة على العلاقات المثلية خلال العام”.
ونهاية عام 2021، قال مفتي السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء، عبد العزيز بن عبد الله بن محمد ال الشيخ ان الشذوذ الجنسي “من ابشع الجرائم واقبحها”.
واكد المفتي في بيان “موقف السعودية الثابت تجاه تحفظها على نص قرار الامم المتحدة بسبب مصطلحات الهوية والميول الجنسية غير المتفق عليها وتعارضها مع هويتها العربية والاسلامية التاريخية”.
وقبل ذلك، احتفظت السعودية على مسودة قرار عن الديمقراطية، طرحت على الجمعية العامة للامم المتحدة، وتتضمن اقرار التزامات فيما يتعلق بـ”الميول الجنسية والهوية الجنسية”، وفق بيان تلاه مندوبها الدائم عبد الله المعلمي.
واوضح المعلمي انذاك انه تم التفاوض على مسودة نص القرار والغاء الاشارات للهوية والميول الجنسية التي لم يتفق عليها في قرارات سابقة، مستدركا: “لكن مع الاسف لم نجد استجابة منطقية”، دون توضيح فيما اذا اقر القرار ام لا.
واضاف المفتي ان “جريمة الشذوذ الجنسي من ابشع الجرائم واقبحها عند الله تعالى، فاصحاب هذه الجرائم ممقوتون عند الله تعالى، موصوفون بالخزي والعار في الدنيا والاخرة”.
وتابع: “ابتلي العالم باسره في هذا الزمن بجراة ماجنة، ودعاوى باطلة، وشعارات فاسدة، وانحراف مقيت، يراد منه تجريد الانسان من انسانيته، ومن ارقى خصائصه التي اكرمه الله تعالى بها، وفضّله بها على كثير ممن خلق تفضيلا”.
واردف ان “المملكة لتؤكد بحزم موقفها تجاه هذه الدعاوى الباطلة والشعارات المشينة”، مشددا على ان “حقوق الانسان عامة، وما فيها من معاني الخير والرحمة والعدل والصلاح، هي في شرع الله اولا واخرا، لا في الاهواء المنحرفة المورثة للفساد في الارض”.هيئة السياحة السعودية تثير جدلا بشان المثلية

Scroll to Top