السيتي-بطلا-لدوري-ابطال-اوروبا-للمرة-الاولى-في-تاريخه

السيتي بطلا لدوري ابطال اوروبا للمرة الاولى في تاريخه

اخبار اليوم الصحيفة, السيتي بطلا لدوري اخبار اليوم الصحيفة, السيتي بطلا لدوري

تُوج مانشستر سيتي الانجليزي بطلا لدوري ابطال اوروبا للمرة الاولى في تاريخه، السبت، بعدما هزم نظيره انتر ميلان الايطالي بهدف دون مقابل في نهائي احتضنه ملعب “اتاتورك الاولمبي” بمدينة اسطنبول التركية.
على انغام موسيقى “توني برتن” وحضور شخصيات سياسية ورياضية رفيعة المستوى يتقدمهم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، دخل الفريقان المباراة بامال كبيرة للظفر بكاس غالية تفتقدها خزائن انتر منذ 13 عاما، وتنتظر جماهير السيتي قدومها للمرة الاولى الى قلعة “الاتحاد”.
صلابة الدفاع الايطالي تعرضت لاختبار مُبكر بمحاولة صنعها البرتغالي برناردو سيلفا بعد 5 دقائق من البداية حين اخترق الجهة اليسرى لدفاع انتر وسدد كرة اوقفت قلوب “النيراتزوري” قبل ان تمر بسلام من فوق المرمى.
كتيبة المدرب سيموني انزاغي فاجات الجميع بعد مضي الدقائق العشر الاولى، باعتماد ضغط هجومي متقدم اربك دفاعات السيتي لكن دون خطورة تذكر على الحارس البرازيلي اديرسون.
رويدا رويدا عاد سيتي لفرض سيطرته، وكاد النرويجي ايرلينغ هالاند ان يفتتح باب التسجيل في الدقيقة 27، لولا تالق الحارس الكاميروني اندريه اونانا الذي تصدى بعدها مباشرة لكرة اخرى من كيفن دي بروين.
نجم السيتي دي بروين تعرض في الدقيقة 30 لاصابة عضلية تحامل عليها قليلا، غير انه اضطر الى الخروج من ارض الملعب وسط خيبة بدت واضحة على ملامح المدرب بيب غوارديولا الذي تقبل مُجبرا فكرة خسارة اهم مفاتيح اللعب لديه وقام باقحام فيل فودين عند الدقيقة 35 برسم تكتيكي جديد.
انتر تمكن من الحفاظ على توازنه حتى لحظة اعلان الحكم نهاية الشوط الاول، ونجح في الوصول الى مبتغاه بدخول الاستراحة بشباك نظيفة، على عكس سيتي المعتاد على حسم الامور والتسجيل في الـ 45 دقيقة الاولى.
في بداية الشوط الثاني، تواصل عجز سيتي عن ايجاد الحلول لفك شفرة الدفاع الانتراوي، مع غياب العمق الهجومي بغياب دي بروين وبراعة دي ماركو والهولندي دومفريس في ايقاف تحركات سيلفا وجاك غريليش على الاطراف.
ومع تقدم الوقت اخذ التوتر يظهر على الفريق السماوي، في وقت عزز انتر خياراته الهجومية بدخول البلجيكي الاخر روميلو لوكاكو الذي كان في وضعية سانحة للتهديف ووضع الطليان في المقدمة، لكن زميله لاوتارو مارتينيز فضل الانانية وسدد من زاوية صعبة اغلقها ايدرسون في هجمة مرتدة غاية في الخطورة عند الدقيقة 59.
سلاح المرتدات لجا اليه السيتي بعد فشله في الضغط المباشر، ومنه جاء هدف الاسبقية “للسيتيزن” في الدقيقة 68 عندما انطلق اكانجي ومرر كرة استقبلها سيلفا وارسل عرضية ارتدت من دفاع انتر لتجد الاسباني رودريغو هيرنانديز الذي سدد بقوة داخل الشباك.
رد انتر لم يتاخر كثيرا وكاد دي ماركو ان يُدرك التعادل بعد 3 دقائق لولا تدخل العارضة الافقية في مرة اولى ولوكاكو في مرة ثانية، قبل ان يحاول المهاجم البلجيكي التعويض بتسديدة امسك بها ايدرسون.
السيتي خسر فرصة قتل المباراة عندما اهدر فودين فرصة لا تُصدق، قبل ان يُنقذ اديرسون فريقه من هدف قاتل بتصديه لراسية لوكاكو في الدقيقة 88 في ابرز محاولات انتر للعودة بالنتيجة، لتاتي بعدها صافرة النهاية وسط فرحة عارمة للانجليز الذين رفعوا الكاس للمرة الثانية على الاراضي التركية بعد نيل ليفربول اللقب في 2005 على حساب ناد ايطالي اخر هو ميلان.
وبات مانشستر سيتي سادس فريق انجليزي يتوج بلقب دوري ابطال اوروبا، بعد ليفربول (6 مرات)، ومانشستر يونايتد (3 مرات)، ونوتنغهام فورست، واستون فيلا، وتشيلسي.السيتي بطلا لدوري ابطال اوروبا للمرة الاولى في تاريخه

Scroll to Top