اخبار اليوم الصحيفة, دراسة: الجري في اخبار اليوم الصحيفة, دراسة: الجري في
اظهرت دراسة حديثة ان التمارين الرياضية وخاصة الجري يمكن ان تحمي من فقدان الذاكرة والتدهور المعرفي في الكبر، حيث ان ممارسة الجري يسمح لخلايا الدماغ بالتجديد مرة اخرى ويقي من فقدان الذاكرة في الشيخوخة.
واظهرت دراسة جديدة اجرتها “جامعة فلوريدا اتلانتيك” الامريكية (FAU) بالتعاون مع معهد الابحاث المكسيكي “سينفيستاف” ان التمارين الرياضية المنتظمة يمكن ان تحمي من فقدان الذاكرة والتدهور المعرفي. وخاصة الجري يصنع العجائب للدماغ في منتصف العمر، حسب ما جاء في موقع fitbook الالماني.
فحصت الدراسة الامريكية المكسيكية ادمغة الفئران خلال الجري. ولاحظ الباحثون كيف يؤثر الجري على الشبكة العصبية في الحُصين على وجه الخصوص. واذا كان يعتقد ان الخلايا التي تتشكل في مرحلة البلوغ تساهم في الحفاظ على وظيفة الذاكرة. فانه لم يكن واضحًا في السابق ما اذا كان يمكن الحفاظ على الشبكات العصبية التي تشكلت في بداية مرحلة البلوغ من خلال النشاط البدني في منتصف العمر.
لمعرفة ذلك استخدم العلماء مؤشرا جديدا يعتمد على فيروس داء الكلب. بهذه الطريقة يمكن تصنيف الخلايا العصبيةالجديدة في القوارض البالغة وملاحظة تغيراتها بمرور الوقت. بعد حوالي ستة اشهر من تصنيف الخلايا العصبية حلل الباحثون كيفية اندماجها في الشبكة العصبية.
وقد تبين ان تلك الخلايا العصبية التي تكونت في مرحلة البلوغ المبكر للفئران تشارك على المدى الطويل في الحُصين، حيث تساهم في الحفاظ على الذاكرة في سن الشيخوخة، كما يشير موقع fitbook.
وتقول مؤلفة الدراسة الدكتورة د. هنرييت فان براغ “التدريبات الطويلة المدى تعود بالنفع على الدماغ في مرحلة الكبر وقد تحمي من فقدان الذاكرة الناجم عن التقدم في السن من خلال اطالتها لامد حياة الخلايا العصبية التي تكونت في منتصف العمر وبالتالي يكون لها تاثير على التدهور المعرفي”.
واظهرت الدراسة ايضًا ان الجري يعزز نقل المعلومات المتعلقة بالملاحة في الدماغ، مما يعزز قبل كل شيء وظيفة الذاكرة المكانية. ويمكن ان يحمي ايضًا من الخرف ومرض الزهايمر، والذي غالبًا ما يظهر من خلال فقدان التوجيه.
وتوضح الدكتورة كارمين فيفار المشاركة في هذه الدراسة بالقول “دراستنا تقدم اشارات الى ان ممارسة الرياضة في مقتبل حتى متوسط العمر تساهم في الحفاظ على الدماغ”. وحسب كارمين على المرءادماج الرياضة في روتينه اليومي لحماية نفسه من فقدان الادراكات المعرفية.
وعلى الرغم من النتائج المثيرة للدراسة ينبغي التاكيد على انها جربت فقط على الفئران ويحتاج الامر لوقت طويل من الابحاث لمعرفة هل ان نفس التاثير يحدث ايضا على الدماغ البشري. وهل يقتصر الامر فقط على الجري ام ان رياضة زيادة التحمل الاخرى مثل السباحة وركوب الدراجة تقوي ايضا وظيفة الدماغ!دراسة: الجري في الصغر يقي من الاصابة بالخرف في الكبر