احداها-فشلت-لان-اللص-غبي.-تعرف-على-اكبر-10-سرقات-للوحات-فنية-بالتاريخ

احداها فشلت لان اللص غبي.. تعرف على اكبر 10 سرقات للوحات فنية بالتاريخ

اخبار اليوم الصحيفة, احداها فشلت لان اخبار اليوم الصحيفة, احداها فشلت لان

لعب الفن دوراً مهماً طوال تاريخ البشرية، ويمكن القول انه منذ ان اصبح للعمل الفني قيمة مادية كبيرة، بدا تفشي السرقات الفنية في جميع انحاء العالم، وبالنظر الى قائمة السرقات الفنية نجد ان هؤلاء اللصوص رفعوا بدون قصد قيمة الفن ملايين الدولارات، واعدوا الكثير من الخطط الداهية لتنفيذ سرقاتهم، فبعضهم استخدم القوة والبعض الاخر استخدم اسلوب الالهاء، ومن خلال هذا التقرير نحاول استعراض السرقات الفنية الاكثر فظاعة على مر التاريخ.
1- لص بريطاني يستخدم الالعاب النارية وقنابل الدخان لانهاء سرقته
بينما كان الجميع يحتفلون بالالفية الجديدة ليلة 31 ديسمبر/كانون الاول عام 1999، سرق احد اللصوص البريطانيين لوحة “اوفير سور واز”، التي تبلغ قيمتها نحو 5 ملايين دولار، ووقعت هذه السرقة في متحف “اشموليان” للفن والاثار الذي تاسس عام 1683، في مدينة اكسفورد بانكلترا.
تتمثل تفاصيل السرقة في اقتحام اللص المتحف في لحظة شُتِتت المدينة فيها باكملها بسبب الصوت العالي للالعاب النارية، اذ حفر حفرة في سقف المتحف واسقط نفسه للداخل باستخدام الحبال، وبمجرد دخوله اطلق قنبلة دخان؛ لتشتيت كاميرات المراقبة وحتى يظن الحراس ان هناك حريقاً وقع بالمكان، وحتى الان لم تُسترد هذه اللوحة، ومن الجدير بالذكر انها من رسم الفنان “بول سيزان”، وهو فنان فرنسي وواحد من اباء الفن الحديث، وقد رسمها في اواخر القرن التاسع عشر الميلادي.
2- لص صيني يستبدل لوحاته الخاصة بـ 140 لوحة شهيرة
استبدل “شياو يوان” رئيس مكتبة اكاديمية “قوانغتشو” للفنون الجميلة، في غضون عامين 2004 الى 2006 ، لوحات من اعماله الفنية الخاصة بـ 140 لوحة فنية شهيرة تدريجياً، وباع اللص القطع الفنية وحصل على 6 ملايين دولار، وعندما قُبض عليه وُجد في حوزته مجموعة من اللوحات المسروقة تصل قيمتها الى 11 مليون دولار.
من اشهر اللوحات التي سرقها “شياو”، لوحة “الصخور والطيور” للرسام والخطاط الصيني “بادا شانرين”، التي تُقدر قيمتها بنحو 4.7 مليون جنيه استرليني، ورغم اعترافه بالسرقة، الا انه دافع عن ذلك من منطلق ان مثل هذه السرقات الخادعة شائعة للغاية في المجتمع الفني، بل ادعى ان هناك لصوصاً مجهولين استبدلوا لوحاتهم الزائفة بلوحاته.
3- لصان يتنكران في زي ضابطي شرطة ويسرقان 13 لوحة فنية
تنكر اثنان من اللصوص بالولايات المتحدة في زي ضباط شرطة في ربيع عام 1990؛ لسرقة 13 قطعة فنية بلغت قيمتها 500 مليون دولار، ووقعت هذه السرقة الفنية في متحف “ايزابيلا ستيوارت غاردنر”، وهو متحف يضم مجموعات فنية تعبر عن الفن الاوروبي والاسيوي والاميركي، ويقع في مدينة بوسطن.
بدات السرقة بارتداء اللصوص زياً مزيفاً ووضعهم شوارب شمعية، مدعين انهم تلقوا مكالمة حول وجود اضطراب في المتحف، وبعد دخولهم بهوياتهم المزورة، قيدوا حراس الامن ونفذوا سرقتهم في اقل من ساعة.
نجح اللصوص في سرقة قطع فنية لفنانين معروفين مثل “رامبرانت” و”فيرمير” و”مانيه” و”فلينك”، ولم تُسترد هذه القطع القيمة حتى الان، ولا يزال مكتب التحقيقات الفيدرالي يعرض مكافاة 5 ملايين دولار، مقابل الحصول على معلومات تساعدهم في الوصول الى اللصوص.
4- حراس احد السجون يسرقون لوحة شهيرة في خطة غبية
تامر اربعة من حراس سجن جزيرة “ريكرز” الاميركية في عام 2004م؛ لسرقة لوحة قيمة من مكان عملهم، وقد تبرع الفنان الاسباني السريالي “سلفادور دالي” بهذه اللوحة للسجن؛ لشعوره بالذنب لرفضه تدريس دروس فنية في السجن، وحتى ينهوا سرقتهم اطلق الحراس انذار الحريق؛ ليصرفوا نظر الحارس الليلي، بينما كانوا يسرقون القطعة الفنية ويستبدلونها بنسخة طبق الاصل.
لكن هذه النسخة المماثلة رُسمت بشكل سيئ للغاية، ووفقاً الى الذين راوها فانها تبدو وكان طفلاً قد رسمها، والاسوا من ذلك ان اللصوص سرقوا الاطار الاصلي للوحة، ثم ببساطة علقوا لوحة “دالي” المزيفة بشكل معكوس، وفي تصريح لاحد محاميي اللصوص قال: “هذا الامر غبي بشكل لا يصدق”، لذلك ليس من المستغرب القبض على الحراس واسترداد اللوحة”.
5- موظف سابق في متحف اللوفر يخفي الموناليزا في معطفه
سُرِقت لوحة الموناليزا الشهيرة عام 1911، من اكبر متاحف في العالم متحف “اللوفر”، وبعد عامين من التحقيق المكثف عُثر على الجاني اخيراً، اذ اتصل الجاني بتاجر فني ايطالي، والذي ساعد بدوره السلطات الفرنسية عن طريق عقد اجتماع مزيف مع الجاني، وفي النهاية كُشف عن اللص “فينتشنزو بيروجي”، وهو موظف سابق في متحف اللوفر.
اعترف “بيروجي” انه قرر سرقة اللوحة نتيجة جشعه، وقال انه فعل ذلك فقط لانه لاحظ ان الحارس متواجد خارج القاعة، فازال اللوحة ببساطة من اطارها واخفاها في معطفه وغادر المتحف.
6- لوحة فان جوخ سُرقت مرتين
سُرِقت لوحة “زهرة الخشخاش”، وهي لوحة تقدر قيمتها بـ 50 مليون دولار، للفنان “فينسنت فان جوخ” من متحف محمد محمود خليل في القاهرة بمصر، مرتين: المرة الاولى عام 1977، واستردت بعد عشر سنوات في الكويت، والثانية عام 2010 م ولم تُسترد حتى الان.
في السرقة الثانية كان اللصوص محظوظين؛ لان يوم السرقة عمل سبعة فقط من رجال امن المتحف من اصل سبعة واربعين رجل امن مهمتهم حماية المتحف، وقطع اللصوص اللوحة من اطارها وخرجوا دون ان يقاومهم احد.
اعتُقِل اثنان ايطاليان من المشتبه بهم في البداية واستُجوبا لكنهما شتتا انتباه المحققين، في حين فر اللصوص الحقيقيون بنجاح، والقت الشرطة المصرية باللوم على امن المتحف، وصرحت بان اجهزة الانذار لم تكن تعمل، ولم تكن هناك سوى سبع كاميرات مراقبة فقط.
لم يُعثر على اللوحة حتى الان، ويعرض الملياردير المصري نجيب ساويرس مكافاة 175 الف دولار، لمن يدلي بمعلومات ذات صلة تساعد في العثور على الجاني.
7- 7 لوحات سُرقت في ثلاث دقائق
سُرِقت سبع لوحات من متحف “كونسثال” في مدينة روتردام بهولندا عام 2012 ، وهذه اللوحات السبع رسمها فنانون مشهورون مثل “مونيه” و”دي هان”، و”غوغان”، اذ اخترق اللصوص النظام الامني للمتحف واتموا سرقتهم في 3 دقائق فقط.
وقالت مديرة المتحف: ان التدابير الليلية بالمتحف تتضمن نظام الامن التقني فقط، وهو ما يتضمن المراقبة عبر الكاميرات واجهزة الانذار فقط، واكد مسؤولون بالمتحف ان الشرطة وصلت الى المتحف في غضون خمس دقائق من الانذار، اي بعد دقيقتين من اتمام السرقة، ومن المثير للدهشة ان واحداً من اللصوص هدد بمقاضاة المتحف لدورهم في تسهيل السرقة.
8- المافيا الصقلية تسرق لوحة تُقدر قيمتها بـ 20 مليون دولار
سُرقت لوحة “المهد مع القديس فرانسيس وسانت لورانس” للفنان الايطالي “كارافاغيو”، في مدينة باليرمو الايطالية خلال خريف عام 1969، اذ قُطِعت اللوحة التي لا تقدر بثمن من اطارها وطُويت باحكام، ونفذ هذه السرقة اثنان من اعضاء المافيا الصقلية.
وبشكل ماساوي قد تكون اللوحة الحقيقية دُمرت بالخطا، وحُرِقت اثناء اخفائها في احدى حظائر الخنازير، ومع انه لم يُعثر عليها حتى اليوم، الا انه قد رُسمت منها نسخة طبق الاصل في العام الماضي.
9- لصان يسرقان لوحتين من متحف فان جوخ
سرق مجموعة من اللصوص لوحتين من متحف الفنان “فان جوخ” في امستردام، في شتاء عام 2002، واللوحتان هما “منظر البحر في شيفيننغن” و”الكنيسة الاصلاحية في نوينن”، وقد دخل اللصوص المتحف من السقف وتمكنوا من اخفاء وجوههم من كاميرات المراقبة.
ورغم اعتقال اثنين من المشتبه بهم وادانتهما لاحقاً في عام 2004، الا انه لم يُعثر على اللوحات وقتها، وفي العام الماضي وضعت مكافاة بلغت 100 الف يورو لمن يدلي باي معلومات ذات صلة عن اللصوص، وفي سبتمبر/ايلول 2016 ، عُثِر على اللوحتين المفقودتين في مزرعة بالقرب من مدينة نابولي بايطاليا، ليسدل الستار عن واحدة من اكبر الجرائم الفنية في التاريخ وفقاً الى مكتب التحقيقات الفيدرالي.
10- لص يطلب فدية مقابل لوحة شهيرة
سرق لص مجهول عام 1934، لوحة “The Just Judges” للفنان الهولندي “يان فان ايك”، من كاتدرائية “سانت بافو” في مدينة غنت ببلجيكا، وهي لوحة من ضمن 12 لوحة فنية تُعرف بتقديس الحمل.
طلب اللص من المسؤولين الحكوميين فدية مليون فرنك بلجيكي، كما ترك ملحوظة تقول: “اُخِذت من المانيا وفقاً الى معاهدة فرساي”، في اشارة الى عودة اللوحة الى مدينة غنت بعد خسارة برلين في الحرب العالمية الاولى، وكانت المفاجاة عندما اعترف اللص “ارسين غودرتير” على فراش الموت بانه سارق اللوحة، لكنه رفض ان يخبر احداً اين اخفاها.احداها فشلت لان اللص غبي.. تعرف على اكبر 10 سرقات للوحات فنية بالتاريخ

Scroll to Top