النجاح-ممكن.-شركات-عالمية-بدات-من-المنزل

النجاح ممكن.. شركات عالمية بدات من المنزل!

اخبار اليوم الصحيفة, النجاح ممكن.. شركات اخبار اليوم الصحيفة, النجاح ممكن.. شركات

في عالم الاعمال، الواقعية فقط هي اساس اللعبة. والواقع يقول ان بدء شركة ناشئة في الظروف الطبيعية يعد امرا مُرهقا ومكلفا في البداية، ما بالك في الظروف الاستثنائية المليئة بالازمات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها العديد من الدول العربية. هذا الواقع امـا يقود اصحابه الى صرف النظر عن تاسيس الشركة، او الانتظار الى ان تتحسن الظروف، او -وهذا هو الخيار الذي يمكن وصفه بالريادي فعلا- التحرّك السريع وفقا للامكانيات المتاحة حاليا.
هذه “الامكانيات المُتاحة” قد تعني مجموعة واسعة من الخيارات بحسب قدرة كل رائد اعمال، فقد يكون لدى البعض القدرة على بدء مشروعه الريادي من مقر عمل جيد، والبعض الاخر يلجا لايجار منزل بسيط، والبعض الثالث يطلق شركته من محل صغير في شارع جانبي. بعضهم يبدا عمله من مراب سيارات مُلحق بالمنزل. وبعضهم لا يجد مكانا يُطلق منه شركته سوى منزله الذي يعيش فيه، وربما غرفته الصغيرة بجدرانها الاربعة.
الواقع ان فكرة اطلاق الشركة من اماكن محدودة تابعة للمنازل، او ما يسمّى “البيزنس المنزلي Home Based Business” ليست فكرة جديدة، بل هي فكـرة معتادة الى حد كبيـر ومعروف نجاحها في العالم اجمع، وان بدات في التحوّل لظاهرة حقيقية في نهاية السبعينيات. يكفي ان شركات ضخمة مثل ديزني وغوغل وابل وامازون وغيرها، انطلقت جميعا من مراب سيارات صغيـر تابع للمنزل، ثم تحوّلت الى شركات عمـلاقة تستحوذ على الاسواق العالمية وتوازي قيمها السوقية اقتصاديات دول كاملة. (1)
هل هذا ممكن بالفعل؟ نعم، ممكن.. هذا التقرير يستعرض مجموعة من الشركات التي بدات جميعها من المنزل براس مال شديد التواضع، لتتحول لاحقا الى شركات كبرى يتبوا اصحابها مكانة متقدمة في قوائم الفوربس لاثرى اثرياء العالم.
مسز فيلدز.. حلويات منزلية تحولت الى شركة بمئات الملايين
عندما ولدت ديبي فيلدز في اوكلاند كاليفورنيا، وجدت نفسها محاطة باسرة شديدة الاجتماعية، والدها يعمل لحاما للمعادن ووالدتها ربة منزل، ولديها اربع اخوات. منزل اميـركي هادئ يقوم بشكل اساسي على الحياة الاجتماعية، حيث لا يكاد يخلو المنزل من تجمعات الاصدقاء والجيران. هذه البيئة جعلت الطفلة تقضي وقتا طويلا في المطبخ مع والدتها لصناعة الحلويات.
كانت هذه البداية، وقعت الطفلة في حب صناعة الحلويات والكعك والمخبوزات وبالتدريج اصبحت تصنعها ببراعة مذهلة، ويبدو ان ثناء اسرتها على ماكولاتها جعلها تتحمّس وهي ابنة 12 عاماً على عمل خطوة جريئة للغاية في مثل هذا العمر، وهو اطـلاق مشروعها الصغير حيث كانت تقوم بصنـاعة الحلوى في المنزل وتقوم ببيعها باسعار مناسبة للاصدقاء والجيران والشوارع القريبة.
المدهش ان الطفلة في هذا العمر استطاعت ان تصمد امام صعوبات مشروعها الصغير لدرجة ان الارباح التي جمعتها على مدار عامين مكّنتها من شراء سيارة قديمة مستعملة وقامت بتحويلها الى ما يشبه متجرا متنقلا صغيرا لبيع منتجـاتها، استطاعت من خلالها توسيع قاعدة زبائنها بشكل كبير اعاد عليها ارباحا اكبر. ثم -فجاة- توقّف كل شيء، عندما وجدت نفسها عروسا وهي في سن مبكرة للغاية، حيث تزوّجت وانجبت خمسة اطفال.
تغيرت حياة ديبي فيلدز تماما، لم يعد لديها وقت. اصبح كل اهتمامها متوجها للعائلة وتربية اطفالها، فتراجع طموحها في تحويل مهارتها في صناعة الحلويات الى تجارة تحمل اسمها، وعادت مرة اخرى لصناعة حلوياتها من اجل اسرتها ومن اجل الضيوف والاعياد والمناسبات الاجتماعية والمنزلية، ولبثت على هذا الحال بضع سنين.
بعد سنوات، عاد الحنين القديم يراودها مرة اخرى ولكن بمواجهة مشاكل كبرى هذه المرة، حيث لم يتحمّس زوجها للمشروع، وفشلت في الحصول على اي تمويل من المؤسسات التي تموّل المشروعات الصغيرة. ومع ذلك، استمرت في صناعة حلوياتها المنزلية مع التركيز على رفع الجودة بافضل طريقة، حتى استطاعت اخيراً ان تحصل على تمويل متواضع مكّنها من افتتاح متجرها الصغير الاول في العام 1977 باسم: مسز فيلدز بيكـريز.
وعلى الرغم من المشاكل الهائلة التي قابلت متجرها الصغير منذ اليوم الاول من افتتاحه، حيث فوجئت بقلة الارباح وعدم تردد الزبائن على متجرها، الا انها استطاعت ان تنقذ مشروعها من الانهيار بعمل خطة تسويقية مُحكمة اقتضت منها ان تذهب بنفسها الى اماكن تجمّعات الناس كما كانت تفعل في صغـرها، وتعرض عليهم الحلوى باسعار مخفّضة.
بقدوم عام 1984، بعد سبع سنوات تقريبا من افتتاح متجرها الاول، كان عدد متاجر الحلوى التي تحمل اسم مسز فيلدز بيكريز قد وصلت الى حوالي 160 فرعا تغطي الولايات المتحدة بالكامل تقريبا، الى جانب اربعة فروع عالمية اخرى تدرّ عليها ارباحا بملايين الدولارات. وبقدوم التسعينيات باعت فيلدز شركتها بالكامل، وتفرّغت لمتابعة حياتها العائلية من ناحية، وتاليف الكتب الادارية والمشاركة في الانشطة الاجتماعية كريادية اعمال بارزة من ناحية اخرى. ( 2 ، 3 ، 4 ، 5 )
المليارات تاتي احيانا من الجوارب المنزلية
في الاساس كانت سارة بلاكلي مخضـرمة دائما في مجال المبيعات. صحيح انها درست الاتصالات في الجامعة ونالت تدريبا جزئيا في شركة والت ديزني العملاقة، الا انها بعد ان تخرّجت في الجامعة عملت كمندوبة بيع لشركة متخصصة في بيع اجهزة الفاكس في تلك الحقبـة من التسعينيـات.
كمندوبة مبيعات، هذا يعني انها تقضي يومها بالكامل تقريبا في التجول في شوارع فلوريدا حيث كانت تقيم وتعمل. هذه الولاية الشهيرة بمعدل رطوبة مرتفع للغاية، مما يعتبر عذابا حقيقيا لموظفة تعمل في هذا المناخ طوال اليوم تقريبا، ويجعلها دائما تختار ملابسها بعناية فائقة. حاولت لفترة ان تشتري جوارب طويلة مريحة تتلاءم مع وظيفتها الا انها لم تجد بتاتا.
هنا، وجدت سارة بلاكلي نفسها بصدد فرصة تسويقية حقيقية لها، خصوصا انها تبتكر طريقة معينة تجعل الجوارب اكثر راحة. انتقلت الى ولاية اخرى، وحاولت اقناع عدد من المصانع بان يقوموا بصنـاعة الجوارب وفقا للتصميم الذي وضعته هي، مقابل ان تتعهد هي بتسويق هذه الجوارب بنفسها. وافقت احدى الشركات، وقامت بالفعل بتصنيع ثلاثة الاف جورب قامت بتوريدها اليها في عام 2000، وهو العام الذي شهد ميلاد شركتها التي اسمتها “سبانكس” واطلقتها من منزلها.
من منزلها الذي حوّلته الى مخزن ومركز لاستقبال الطلبات وتوريدها، استطـاعت ان تحقق ارباحا مليونية بعد عام واحد فقط من اطلاق الشركة. وبعد عدة سنوات كانت شركة سبانكس قد توسّعت لتصبح شركة عالمية في اميركا والعالم، واصبحت سارة -مندوبة المبيعات- واحدة من اشهر رياديات الاعمال الشباب على الاطلاق في الولايات المتحدة. وفي عام 2012، ادرج اسمها في لائحة اقوى 100 شخصية مؤثرة في العالم، كما ادرج اسمها ايضا في قائمة فوربس لاغنى اغنياء العالم بثروة قدرت بـ 1.1 مليار دولار. ( 6 ، 7 ، 8 )
كمبيوتر واتصال انترنت وسكايب .. وصفة الـ 1000 دولار / ساعة
انتوني غرين مدرّس عادي مثل الملايين من المدرسين في العالم. او قل انه مدرّس بارع ومتميز -ايضا- مثله مثل غيـره من الملايين من المدرّسين حول العالم. ولكنه كان فريدا بالفعل في استغلال مهاراته في التدريس ومعرفته بدقائق نظام التعليم الاميـركي لبنـاء بيزنس خاص يدرّ عليه الف دولار مقابل ساعة عمل واحدة. وهذا البيزنس لا يحتاج سوى جهاز كمبيوتر ووصلة انترنت وبرنامج سكايب.
الدور الذي يلعبه غرين واضح ومحدد: تقديم دورات تدريبية مكثفة لطلاب الثانوية الذين يرغبـون في التقديم لافضل الكليات والجامعات الاميـركية والعالمية المرموقة مثل ستانفورد وكامبريدج. المعرفة الواسعة له تمكّنه من منح دورات مكثفة للطلاب لتجاوز الاختبارات التاهيلية التي عادة ما تكون شديدة التعقيد والصعوبة.
بمرور الوقت، ومثل اي مدرّس خصوصي في كل بلاد العالم، بدا غرين يحقق شهـرة واسعة بتحقيق الكثير من طلابه لعلامات اهّلتهم لاجتياز اختبارات القبول للكليات العالمية مثل اختبار SAT وغيره من الاختبارات المؤهّلة، الامر الذي جعله يرفع تدريجيا من المبالغ المالية التي يتقاضاها مقابل تقديم هذا التدريب الاونلاين حتى يصـل الى الف دولار في الساعة الواحدة، وهو بلا شك رقم كبير للغايـة من الصعب تخيل انه مقابل قضاء ساعة افتراضية واحدة عبر سكايب.
بمعنى اكثر اختصارا، لم يؤسس الرجل اي شركة او يشتري مصنعا او يطوّر منتجا. كل ما قام به هو استغلال خبرته الطويلة في مجال التعليم ليحوّله الى مصدر ربح كبيـر عبر جهاز الحاسوب الشخصي الخاص به مقابل اجر كبير وافق ان يدفعه التلاميذ بسبب النتائج الممتازة التي يحققونها من وراء هذه الساعة السريعة على سكايب. ( 9 ، 10 )
شــركة تسويق مقرها غرفة النوم
لحظة كتابة هذه السطور، دومينيك ماكفي هو ريادي اعمال بريطاني يبلغ من العمر 33 عاما. لكن الواقع ان شهـرة دومينيك بدات مبكرا للغاية، حيث انضم لنادي المليونيرات وهو ابن 15 عاما في واحدة من اكثر القصص الريادية شهرة لدى المهتمين بمفهوم العمل الحر من خلال امكـانيات شديدة التواضع. كما ان لقصته ايضا نصيب من الشهرة بين المهتمين بمبدا: ربّ صدفة خير من الف موعد. كان دومينيك يتصفّح الانترنت بحثا عن موقع شركة بطاقات الائتمان العالمية Visa، الا انه مثل اي شخص اخر اخطا في رقن الحروف على لوحة المفاتيح ليكتبها Viza. وجد نفسه امام شركة اميـركية متخصصة في صناعة دراجات السكـوتر التي تتميز عن الدراجات الاخرى بانها اكثر مرونة في الاستخدام والطي.
كمراهق، اهتم الفتى بهذه الدراجة واعجبته بشدة ليفيق من احلام اليقظة ويعرف انه ليس لديه المال الذي يمكنه شراء واحدة. فكانت النتيجة ان ارسل للشركة رسالة مفادها انه يريد دراجة من هذه الدرجات مجانا له، على ان يقوم هو بتسويق هذه الدراجات في بريطانيا في المقابل لانها لم تكن معروفة في بلاده. طبعا رفضت الشركة الاميركية الا انها ردت على الفتى بانه اذا اشترى خمس دراجات فسوف يمنحونه السادسة مجانا.
كان العرض بالنسبة لدومينيك لا يمكن تفويته، فقام بجمع المبلغ سريعا بالاقتراض من اسرته او ممارسة اعمال مسائية في مهن بسيطة، حتى استطاع جمع المبلغ وقام باستلام العجلات الست التي كان يحلم بها، ليقوم بعدها وخلال اسبوع واحد فقط ببيعها جميعا بمبالغ ممتازة. ثم ارسل في طلب المزيد من الشركة التي ارسلت له دفعة من عشر عجلات جديدة، استطاع ان يبيعها جميعا في زمن قياسي. كان هذا البيع السريع للدراجات ملفتا، الامر الذي جعل المراهق يطوّر من اساليبه البيعية، فبدا يستخدم البيع عبر الانترنت والهاتف، كما اصبح يستخدم اسلوبا شبكيا عبر صداقاته في بيع الدراجات لاصدقائهم، وانشا موقعا اليكترونيا لبيع الدراجات، وقام بطباعة منشورات دعائية للمنتج يروّج له اثناء ذهابه الى المدرسة عبر محطات مترو الانفاق.
بعد عدة سنوات، بدا ان مدينة لندن بالكامل قد تشبّعت بالدراجات التي يبيعها دومينيك حيث بيع اكثر من 7 ملايين دراجة تقريبا، ولمع اسم دومينيك ماكفي في الاعلام باعتبار انه “ملك الدراجات” وهو ابن 15
عاما فقط بثروة قدرت بعدة ملايين، وتم منحه عدة جوائز رفيعة من الحكومة البريطانية، واحتل المركز الثاني في قائمة اكثر 30 شخصية بريطانية من ناحية التاثير عمرهم اقل من 30 عاما.
لم يخترع دومينيك هذه الدرّاجات، ولم يكن لديه شركة تسويق عملاقة. كل ما فعله هو انه عمل بنفسه كوسيط تسويقي عبر منزله لبيع هذه الدراجات بين المراهقين والشباب في بريطانيا باقصى شغف ممكن، وكانت النتيجة انه من ابرز روّاد الاعمال البريطانيين الشباب. (11 ، 12 ، 13 ، 14)
دل .. كيف تغيّـر العالم من غرفة سكن جامعي؟
اكثر ما تشتهر به شركة دِل Dell حاليا هو انها واحدة من عمالقة مُصنّعي الحواسيب في العالم، تقدر ارباحها السنوية بحوالي 19 مليار دولار ويزيد عدد موظفيها حول العالم عن 140 موظفا. كما ان الشركة تعمل على تصنيع اجهزة اخرى مثل التلفزيونات والخواديم والاجهزة الذكية وانظمة الحماية.
العلامة التجارية Dell ليست اختصارا لاربعة كلمات تعبر عن الشركة، وانما هو لقب مؤسسها “مايكل دِل” الذي يعتبر الان واحدا من ابرز اقطاب الصناعة التقنية في العالم بثـروة هائلة تقدر بـحوالي 24 مليار دولار. بالعودة الى نهاية السبعينيات كان مايكل مجرّد مراهق يشعر باعجاب شديد باجهزة الكمبيوتر التي كانت قد بدات الظهور على استحياء تلك الفترة. تعلم مايكل الكثير بخصوص هذه الاجهزة عن طريق تفكيكها واعادة تجميعها مرة اخرى.
عندما التحق مايكل دل بالجامعة، وفي بداية الثمانينيات قام بتاسيس شركة صغيرة اسماها B Sales لبيع قطع غيار الحواسيب للطلاب في الجامعة. كان مقـر هذه الشركة هو غرفته الصغيرة في السكن الجامعي، قام باستغلاله للقيام بكافة انشطة التسويق التي يستطيع ان يقدمها ليسوّق اجهزته بين طلاب الجامعة، وعندما بدا في تحقيق ارباح جيدة قام باستئجار شقّـة صغيــرة واعاد اطلاق شركته مرة اخرى باسم العائلة “دِل Dell” براس مال 1000 دولار اميركي فقط.
خلال عقد الثمانينيات، حققت دل نموا سريعا في بيع قطع غيار اجهزة الكمبيوتر انعكس على مستوى ارباح كبير، جعل الشاب يتخلى عن دراسته ويتفرّغ لادارة مشروعه، حيث استطاعت الشركة صناعة اول كمبيوتر شخصي باسم توربو Turpo PC بقدرات جيدة جدا. هذا الجهاز استطاع ان يحقق ارباحا مليونية في زمن قياسي ساعد على شهرة العلامة التجارية للشركة حتى طرحت لاكتتاب عام في البورصة في نهاية الثمانينيات.
في اوائل التسعينيات نجحت دِل في انتاج اولى اجهزتها اللوحيـة، واصبح لديها العديد من المصانع في اكثر من ولاية، واعتبرت من افضل 500 شركة في العالم في تصنيف مجلة فورتشن. وبقدوم الالفية الجديدة كانت “دل” قد تمكنت من شحن اكثر من 10 ملايين جهاز حول العالم، واعتبرت من اكثر الشركات استحواذا على ثقة المستهلكين، الامر الذي دفعها للدخول في مجالات تصنيع اجهزة مختلفة الى جانب مجالها الاساسي في صناعة الحواسيب. لا تزال شركة Dell تعتبر واحدة من اهم نماذج الشركات العمـلاقة التي بدات نواتها الاولى في اقل مساحة ممكنة: غرفة سكن جامعيـة صغيرة لطالب لم يستمر بالدراسة في هذه الجامعة اساسا. (15 ، 16 ، 17 ، 18 ، 19)
في النهاية، هذه النماذج وغيرها من الشركات العالمية الناجحة التي بدات من المنزل -سواء في غرفة او مطبخ او مراب- اثبتت كلها امكـانية اطلاق المشروع الريادي في بيئات شديدة المحدودية والصغر، لتتحوّل لاحقا الى شركات عمـلاقة تدر الملايين لاصحابها. تزداد هذه الامكـانية مع الانتشار الكبير لمفهوم العمل عن بُعد حاليا بالفعل وتنامي الاستخدام العالمي لشبكة الانترنت الذي يعتبر نافذة تسويقيـة مفتوحة دائما للمنتج او الخدمة التي تقدمها.
كلمات مفتاحية: شركات ريادة اعمال قيادة مشاريع استثمار نجاح اموال
المصادرالنجاح ممكن.. شركات عالمية بدات من المنزل!

Scroll to Top