اخبار اليوم الصحيفة, خمسة مشاهد من اخبار اليوم الصحيفة, خمسة مشاهد من
تزامنت مسيرة النجمة الهوليودية المحبوبة «انجلينا جولي» الانسانية مع دورٍ فارق في مسيرتها الفنية. «لارا كروفت» بطلة لعبة الفيديو جيم الشهيرة Tomb Raider انتقلت لشاشة السينما لتُجسِد شخصيتها جولي، في مغامرة بحث عن قطع اثرية. وبالرغم من النقد الذي تم توجيهه للفيلم، الا ان دور جولي تلقّى
قدرًا من الاشادة النقدية.
لم تكُن زيارة طاقم عمل Tomb Raider الى «كمبوديا» مُجرّد رحلة الى موقِع تصوير هام في احداث الفيلم، فالنجمة الهوليودية بدات به فصلاً من النشاط الخيري المُقدّر في كافة انحاء العالم بعدما رات الاوضاع المعيشية المتدنية في «كمبوديا»، سفيرةً للنوايا الحسنة، ومهتمة بشؤون المهمشين، واللاجئين على وجه الخصوص.
في هذا التقرير «المصري لايت» تستعرض محطات في مسيرة النجمة الهوليودية في المجال الخيري.
5. تحسين الحياة في كمبوديا
الطفل الكمبودي «مادوكس» هو اول ابناء «جولي»، والذي تبنّته عام 2002. صرّحت جولي بعد عامين من وجود «مادوكس» في كنفها وزوجها براد بيت «انا اعرف انني من يوم التزامي تجاه مادوكس، لن اؤذي نفسي بعد اليوم» على خلفية نوبات اكتئاب كانت تُباغتها.
وكعلامة على امتنانها لطفلها الاول المُتبنى، قامت بجهود في حماية الحياة البرية في وطن طفلها في «كمبوديا»، واطلقت على المشروع اسم «مادوكس جولي بيت»، الامر الذي اهلها للحصول على الجنسية الكمبودية.
اسست انجلينا مؤسسة «مادوكس – جولي – بيت» الخيرية في عام 2003، ومنذ ذلك التاريخ، والثنائي يضُخ التبرُعات في المؤسسة، لتحسين الحياة في كمبوديا، من بينها بيع اول صورة لتوام جولي وبيت بـ14 مليون دولار، وضخّها في مؤسسة «مادوكس».
4. خطاب وداع من افغانستان
30 ساحة مشتعلة بالنزاع و اكثر زارتها «انجيلينا جولي» على خلفية نشاطها مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للامم المُتِحدة، ومن بينها «افغانستان»، لتقوم بارسال خطاب وداع من هنالك لزوجها «براد بيت» على خلفية علمها بانها مُستهدفة.
جدير بالذكر انه بعد عودتها باسبوعين فقط من زيارتها لافغانستان، تم تفجير مقر الامم المتحدة هناك.
في عام 2010، اسست جولي مدرسة لتعليم الفتيات في افغانستان، مكونة من ثمانية فصول، بعد 18 شهر من زيارتها لافغانستان، تقوم بتعليم 800 طالبة افغانسانية على مدار فترتين دراسيتين يوميًا.
3. مسح دموع ضحايا «هاييتي»
ضرب الزلزال «هاييتي» عام 2010، لتكون انجلينا جولي وزوجها النجم الهوليودي براد بيت في مُقدمة المتحركين بشكل انساني لتضميد جروح ومسح مدامع المتضررين من الكارثة الطبيعية,
مليون دولار هو حجم التبرُع المُعلن الذي قدمه الثنائي لهاييتي بعد الزلزال. غير ان هذه الزيارة لم تكُن زيارة انجيلينا الاولى لهُناك، حيث كانت للثنائي زيارات سابقة كان اولها في 2006.
2. تضامُناً مع مريضات السرطان
في العام التالي لوفاة والدتها بعد صراع مع سرطان المبايض، قامت هي وشقيقها بتبرُع غير مُعلن عن قيمته لمؤسسة علاجية غير هادفة للربح.
عام 2014، ونظرًا لارتفاع احتمالية اصابتها بسرطان الثدي قامت بجراحة وقائية باستئصال الثدي، وبالرغم من صعوبة الموقف، الا انها قررت بكتابة مقال لصالح «نيويورك تايمز» للتوعية بهذا النوع من التدخلات الجراحية، لوضع صحة المراة في الاولوية وحمايتها من الاورام السرطانية.
1. دعم الاطفال في مناطق النزاع
مسلسل طويل من اهتمام انجلينا جولي باحوال الاطفال في مناطق النزاع، يتنوع ما بين مشاركاتها في مؤسسات داعمة لهؤلاء الاطفال، او ضخ التبرُعات في مشروعات او مبادرات لتحسين اوضاعهم، او القيام بزيارات خيرية لتفقد احوالهم المعيشية، فضلاً عن خططها التي تناولتها وسائل اعلام لتبني طفل سوري لاجيء اخيرًا.
تتقلد انجيلينا منصب الرئيس المشارك لمبادرة دعم الاطفال بمناطق النزاع عن طريق توفير سُبل التعليم لهم، في حين ضخت مليون دولار دعمًا للكيان.خمسة مشاهد من حياة «نجمة تنتظر الموت»: ارسلت خطاب وداع لـ«براد بيت» من افغانستان